- أحاديث رمضان
- /
- ٠07رمضان 1421 هـ - دراسات قرآنية
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
الخطوة الأولى إلى الإيمان أن نكفر بالطاغوت :
أيها الأخوة الكرام ، في عالم الهندسة لو أن إنساناً جاهلاً بنى بيتاً على مزاجه ، لم يراع قواعد البناء ، ولا استقامة البناء ، وضع مواد قليلة ، حديد قليل ، لم يراع الشاقول في بناء الجدران ، وعمّر طابقين ، ثم جئنا بمهندس متفوق جداً وقلنا له : ابن على هذين الطابقين خمسة طوابق هل يقبل ؟ مستحيل لا يقبل إلا أن يهدم البناء الأول من أصله ويبني البناء على قواعد صحيحة ، هذا المعنى توارد إليّ من قوله تعالى :
﴿ ِ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾
لابد من أن تكفر بالطاغوت ، لا بد من أن تكفر بالكفر ، إن لم تكفر بالكفر لم تؤمن ، مادام هؤلاء الكافرون كباراً ومتقدمين ، ويعرفون كيف يعيشون ، وهم في انحلال شديد وانحراف وتفلت شديد ، لا يمكن أن يجتمع كفر مع إيمان ، فالمشكلة أن الخطوة الأولى إلى الإيمان أن تكفر بالكفر ، وحينما تعتقد أن الكافر ممكن أن يعيش حياة سعيدة ، ويكون أخلاقياً وإنسانياً معنى هذا أنك ألغيت دور الدين ، ممكن كافر بالله ومعرض عنه يعيش حياة سعيدة ؟ ممكن أن يكون خيراً ؟ قد يكون خيّراً لأسباب مصلحية ، أما الخيرية المطلقة فقد تجد بلداً يكرم شعبه تكريماً يفوق حدّ الخيال ، لكن بالمقابل يسحق الشعوب ، إذاً هو ليس جديراً أن تحترمه، وليس إنسانياً ، هو مستعد أن يفني شعباً بأكمله ، ويسحق شعباً آخر ليحقق دخلاً عالياً لشعبه ، هذا إنسان ينبغي ألا يحترم ، فمن منظور القيم الإسلامية لابد من أن تحتقر من يبني مجده على أعناق الآخرين ، من يبني غناه على إفقارهم ، من يبني حياته على موتهم ، من يبني أمنه على خوفهم ، من يبني استقراره على قلقهم ، فالمعاني وردت من قوله تعالى :﴿ ِ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ﴾
من هوي الكفرة حشر معهم ، ولا ينفعه عمله شيئاً .عظمة ديننا أنه يبنى على الوازع الداخلي :
أخطر شيء يصيب الإنسان إذا أقام مع المشركين ، لأن قيمهم تتسلل إليه دون أن يشعر ، قيمهم ، مبادئهم ، تصوراتهم ، عاداتهم ، تقاليدهم ، حتى انحرافهم لا يراه انحرافاً كبيراً يعطيه تبريراً ، فإن لم تكفر بالطاغوت ، إن لم تعتقد أن الكمال الحقيقي لا يصدر إلا عن مؤمن، قد يصدر كمال مصلحي ، والحقيقة مثلاً تجد انضباطاً شديداً في عالم الغرب ، هذا انضباط إلكتروني فقط ، لأن وسائل الضبط مزمنة ، كل شيء مضبوط إلكترونياً بالكمبيوتر ، لو أن الكهرباء انقطعت ترتكب مئة ألف سرقة بليلة واحدة ، هذا الضبط الخارجي لا قيمة له أبداً ، من الداخل مجرم ، مثلاً سوق فيه ألوف الملايين من البضائع ، وفيه فقط خمسة موظفين ، أية سلعة إن لم تدفع ثمنها يصدر صوت شديد ، وتغلق الأبواب إلكترونياً ، من لا يدفع ؟ ولا إنسان لا يدفع، كل من دخل يدفع ، هل هذا الدفع دفع ثمن بضاعة دليل أمانة ؟ لا ، دليل ضبط خارجي، عظمة الدين أنه يبنى على الوازع الداخلي ، ونقص النظام الوضعي أنه يبنى على رادع خارجي ، فلسبب أو لآخر لو تعطل هذا الرادع وقع الناس في شر أعمالهم ، حينما تعتقد أن إنساناً يستقيم من دون أن يكون مؤمناً بالآخرة هذا كلام مستحيل ، لكن كل إنسان له مظهر ، قد يرضيك مظهرهم ، قد ينطق بالحكمة ، قد يقول بالقيم ، أما حينما تسمح له فرصة فيصبح وحشاً كاسراً ، هذه حقيقة .
تعلق استقامة الإنسان بإيمانه :
الخلق والرحمة والعدل الحقيقيون لن تجدهم إلا عند المؤمن ، هؤلاء الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان ثلاثمئة ألف شخص يقتلون في الشيشان ، تعتيم كامل ، فإذا سُئلوا يقولون : هذا شأن داخلي ، مستعدون عندما يكون هناك آبار نفط ، وأصبح هناك عدوان من بلد لبلد أن يجمعوا ثلاثين دولة ليجلسوا على منابع النفط ، هم يكذبون ، فإن لم نكفر بالكفر ، النظام العالمي الجديد له ميزة واحدة ، قبل هذا النظام العالمي الجديد كان هناك قطبان متنافسان ، كل قطب يستجلب الأطراف الضعيفة ، وهذا ورد في القرآن الكريم .
﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾
لكن حينما أصلح الأمر إلى قطب واحد كشّر عن أنيابه ، وخلع قناع الإنسانية المزعوم ، وصار وحشاً كاسراً ، إذاً من ميزات النظام العالمي الجديد أن الطفل مثلاً كوفي عنان أتى من أميركا إلى لبنان ليطمئن على حسن معاملة أربعة أسرى يهود ، أما هؤلاء الذين قتلوا حوالي مئة وخمسين طفلاً لا أحد ينطق عنهم بكلمة أبداً ، فحينما يكال بمكيالين يجب أن تكفر بالكفر ، مادام الغرب كبيراً ، وعنده قيم وحقوق الإنسان ، ويعيش حياة سعيدة ، فالطريق إلى الله مغلق ، أما حينما تكفر بالكفر فعندئذٍ تؤمن بالله ، الخير لا يصدر إلا عن مؤمن ، مؤمن يخاف الله في الدار الآخرة ، وإذا كنت واقعياً لن تستقيم إلا إذا آمنت بالآخرة ، قد تستقيم استقامة استعراضية لانتزاع إعجاب الناس ، أما في الحقيقة فلن يستقيم الإنسان إلا إذا آمن أنه لابد من أن يدفع الثمن غالياً إذا أخطأ ، فالمعاني وردت من قوله تعالى :﴿ ِ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾
البناء القديم يجب أن يهدم ، ثم يشاد فوقه بناء جديد ، لذلك كلما كان المؤمنون مع بعضهم بعضاً كانوا أعون على أن يستقيموا .من عظّم الكافر و ظنه شيئاً كبيراً فطريقه إلى الله مغلق :
الآن ما الذي يحصل للعالم ؟ تصور خلاطاً كبيراً ، وأنت معك زجاجة ماء بقين ، ماء نقي معدني مع قطعة لحم طازجة ، يوجد في هذا الخلاط لحم خنزير ، وشراب خمر ، ولحم متفسخ ، ونفايات ، وضع هذا كله في خلاط واحد ، ودار الخلاط ، أصبح هناك سائل أين اللحم؟ اختلط ، أين نقاء لحمك ومائك ؟ كله ذهب ، العولمة على وزن حيونة ، تجد بلداً مسلماً فيه قيم ؛ ورع ، وحياء ، وخجل ، فيه فتاة ربيت تربية عالية ، يوجد جهاز ملعون في هذا البيت ، فوقه صحن يلقط ألعن ما في دور البغاء بالعالم من الفساد ، كيف سيصلي الطفل ويتوجه إلى الله ويحفظ القرآن ويكون طاهراً ؟ فهذه العولمة خلط تخلط الانحراف والفسق مع القيم ، القيم ضاعت، عندما تخلط إناء طاهراً من الماء مع إناء نجس من يتضرر ؟ فقط الطاهر ، لأن الإناء الثاني نجس ، شخص يرتدي ثوباً كان أزرق ، استخدمه سنتين بالميكانيك ، جاءه شحم وزيت ووسخ ووحل فلم يعد له لون ، أحضر لتراً من الحبر واسكبه فوقه لا مشكلة أبداً لأنه بالأساس أقذر من الحبر ، أما ضع نقطة سوداء على ثوب أبيض فتظهر ، فعندما يختلط المؤمن مع الكافر الكافر لا يتضرر ، فلابد من أن تكون مع المؤمنين ، لابد من بيت طاهر ، وعمل طاهر ، لابد من علاقات طاهرة ، لابد من صحبة مؤمنين ، عندما يكون هناك تداخل بين مؤمن وغير مؤمن يكون هناك مشكلات كبيرة جداً ، فما لم تكفر بالكفر لن تمشي .
لذلك كما ورد في بعض الأحاديث في الأثر : " المؤمنون والمشركون لا تتراءى " أينما ذهبت عندما يعيش المسلم مع غير المسلم ، غير المسلم الزنا عنده كشربة الماء لا مشكلة أبداً ، زنا ، مخدرات ، خمر ، وضع طبيعي جداً ، في هولندا يوزعون إبر المخدرات على المدمنين ، إبر معقمة كي لا يكون هناك مضاعفات مرضية ، تمشي مسيرة للوطيين عبارة عن عشرة آلاف لوطي لهم حقوق ، لم ينجح كلينتون إلا بعدما أعطى اللوطيين حقوقهم ، وسمح لهم أن يدخلوا الجيش ، ويمارسوا حقوقهم ، فتجد مجتمعاً غارقاً بالانحلال وأنت تعظمه ، يقول : أميركا ، أوروبا ، حينما تعظم الكافر وتظنه شيئاً كبيراً فالطريق إلى الله مغلق .
﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾
أنت كمؤمن ولاؤك ، ومحبتك ، وقلبك للمؤمن ولو كان ضعيفاً أو فقيراً ، ونفورك، واشمئزازك ، وتقززك من الكافر ولو كان غنياً وقوياً .﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ﴾
شكل وأناقة وعطر لكن كله مظاهر .من عظّم خالق السماوات والأرض وعظّم سنة نبيه كان على الطريق الصحيح :
أخواننا الكرام ؛ عليك أن تراجع حساباتك ، إذا كان هناك تعظيم للكفر ، الكافر عنده إنجاز مادي مذهل فقط ، هذا الإنجاز ينتهي عند الموت ، أما أنت كمؤمن فتسعى لما بعد الموت، إذاً مثل المهندس لا يقبل أن يبني بناء على بناء لم يقم على أساس ، لابد من أن تكفر بالكفر ، وبعدئذ يمكن أن تسلك الطريق إلى الله عز وجل .﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾
يجب أن تعتقد أن الذي جاء به النبي هو كمال مطلق ، النبي لم يطرح نفسه علينا على أنه عبقري ، ولا مصلح اجتماعي ، النبي عرض نفسه علينا أنه نبي فقط ، لا ينطق عن الهوى ، يتبع ما يوحى إليه ، هذا هو الدين ، فكلما عظمت خالق السماوات والأرض ، وعظمت منهجه وسنة ، نبيه كنت على الطريق الصحيح ، أخ يذهب لأوروبا وأميركا ثم يعود يتحدث عنهم، ويمدحهم ، ويعظمهم ، حتى يزهد الواحد ببلده وبدينه ويلتفت لهم ، لا يوجد موضوعية ، إن ذكرت ميزة اذكر سيئة ، مثلاً بكندا من يستحق الجنسية الكندية ؟ من تزوج فتاة كندية ، هذه مقبولة ، فقط ؟ ومن له شريك جنسي كندي ، حق الجنسية بالقانون ، مدينة اسمها سان فرانسيسكو بأميركا من أجمل مدنها ، البيت بأي مكان ثمنه ثلاثمئة ألف دولار ، عندهم ثمنه خمسة ملايين ، خمسة وسبعون بالمئة منها لوطيون ! والله لم ألمح غير طفل واحد مدة يوم بكامله ، طرق الإنجاب كلها مسدودة ، ذكر مع ذكر وأنثى مع أنثى ، لا يمكن أن تعظمهم ، أما عندهم جسر ، أعظم جسر بالعالم عمره حوالي أربعين سنة ، عندهم طرقات ثماني طبقات فوق بعضها ، سرنا على الطريق رقم ثمانية من الأعلى ، وكلها قواعد من مادة الكوشوك حتى لا تتأثر بالزلازل ، يوجد إنجاز مادي ضخم ، لأن أموال الأرض كلها معهم ، يعطون ورقاً أخضر يأخذون كل ثروات الأرض ، أكبر دولة غنية أميركا ، تعطي ورقاً أخضر تأخذ المواد الأولية بالعالم كله ، فأحياناً تكون عاطفة الإنسان سطحية ، ادخل لبيت فخم جداً تؤخذ بتصميمه ، وتزيينه ، وأثاثه ، لو علمت أن صاحب هذا البيت شاب ورث عن أبيه مئة مليون ، وله عشرة أخوة كلهم فقراء يموتون من الجوع ، هذا الابن الأكبر أخذ كل ثروة أبيه ورتب بيته ، هل تبقى على احترام له ؟ تحتقره ، المظهر مذهل ، أما مغتصب ، أخوته يموتون من الجوع وهو متلذذ بشقاء أخوته ورفاهيته ، فأنت كمؤمن هذا كلام دقيق لابد من أن تكفر بالطاغوت حتى تؤمن بالله ، أما تراهم كباراً وهم منحرفون ، شركة كمبيوتر قبل عشرين أو ثلاثين سنة إذا وصل إلى علمها أن موظفاً من موظفيها يسكن مع فتاة ليست زوجته يطرد فوراً ، الشركة نفسها قبل سنة أعطت المنحرفين جنسياً ميزات المتزوجين ، عطاء ، وتعويضات ، ومكافآت ، حتى إذا سافر هذا الموظف لمهمة مسموح له أن يأخذ شريكه الجنسي ، هذه قوانينهم ، أما في الإسلام فاللوطي لا يخالف حكماً شرعياً وإنما يخالف الفطرة ، بينما الزاني يخالف حكماً شرعياً ، أما هذه المرأة فمصممة للرجل ، أما اللوطي فقد خرج عن فطرة الإنسان ، قرأت بنفسي تصريح وزير بريطاني كتبه بنفسه قال : أنا شاذ جنسياً ، الشذوذ سبب الإيدز ، وأنت وزير صحة ، مهمتك الأولى مكافحة هذا المرض وأنت شاذ ، ملكة عهد بريطانية قتلت بحادث تقول بمؤتمر صحفي على إحدى عشرة محطة فضائية سمع هذا الخطاب خمسين مليون إنسان ، قالت : أنا زانية زنيت سبع مرات ، مرة بالإسطبل مع ضابط ، مرة مع فلان ، مرة مع فلان ، لا مشكلة أبداً ! ملكة ملكة ! تذكر الزنا الذي مارسته بمؤتمر صحفي ، وعندما ماتت سار بجنازتها ستة ملايين إنسان ، وكلينتون أيضاً ، هذا مجتمع الغرب ، تريد أن تحترمه أيضاً ؟شخص من مصر عين بالسفارة المصرية في واشنطن ، يبدو أنه ربى بناته تربية عالية ، يوم وصل بحث عن مدرسة قريبة وضع ابنته فيها ، أعطوها واقياً ، بنت في الصف السادس ! قالت : بابا ما هذا ؟ في اليوم الثاني قدم استقالته وعاد لمصر ، أنا أقول : صحيح هناك تجد غنى ، لكن الثمن فوق طاقتك ، الثمن أولادك ، والله أطباء بكوا كالصغار أمامي قال : ابنتي أحبت يهودياً ماذا أفعل ؟ يوجد مآس ، نحترمهم أقوياء ، وقيم ، وحقوق إنسان ، أي حقوق إنسان ؟! والله أكبر دولة إرهابية بالعالم هذه الدولة العظيمة التي كل الناس تعظمها .
انظر إلى السفارة كيف يصطفون إذا أخذ أحدهم فيزا كأنه دخل الجنة ، مرة قال : أخذت فيزا ؟ قال : نعم ، قال : الله يطعمها لكل مشته .
هذا الواقع ، كل هذا الكلام :
﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾
النظر إلى الإسلام نظرة عميقة لا سطحية ساذجة :
أجلس ببلدي ، وأشكر الله على هذا البلد ، النبي الكريم يقول كما ورد في الأثر : " رأيت عمود الإسلام قد سلّ من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو بالشام ، فعليكم بالشام في آخر الزمان ، الداخل إليها برضائي ، والخارج منها بسخطي ".
تجد بالطريق حفرة ، وأحياناً لا تجد كرسياً ، وتجد البيت غالياً ولا يوجد عمل ، لكن هذه البلد فيها روحانية ، فيها بقية قيم ، ليس تماماً كقيم الصحابة ، ولكن فيها بقية حياء ، بقية تعاون ، بقية بذل ، أدام الله علينا هذه البلد ، والحمد لله لأنها تقام فيها شعائر الدين ، أحياناً تسمع الأذان تشعر أن جلدك قد اقشعر ، يوجد أذان ، وخطب ، وجوامع ، ودروس علم ، هناك وضع آخر .
أيها الأخوة ؛ قضية الكفر بالطاغوت هذا محور اللقاء .
﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾
علينا ألا نكون سذّجاً ، وألا تكون نظرتنا قاصرة ، يجب أن تكون عميقة .